شرح رسالة أبو زيد القيرواني
الله تعالى مالك لكل شيء وأدلة ذلك من القرآن
وعلى الملك احتوى: الملك يعني: ملك كل شيء، رسم> مَالِكَ الْمُلْكِ قرآن>
رسم> رسم>
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ قرآن>
رسم> رسم>
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ قرآن>
رسم> أي: ملك كل شيء، وفي يوم القيامة يقول الله تعالى: رسم>
لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ قرآن>
رسم> فلا يجيبه أحد فيقول: رسم>
لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ قرآن>
رسم> ؛ وذلك لأن في الدنيا من يتسمون بالملوك، ولو كان ملكهم مستعارًا ومؤقتًا، ولهذا أحدهم إذا حضره الموت يتوب، ويقول: يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه، يعني أن ملكهم مستعار، وأنه من الله: رسم>
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ قرآن>
رسم> فالملك الحقيقي لله تعالى احتواه.
مسألة>